الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

زيادة عدد الكوريين الذين يتناولون الوجبات بمفردهم

#بانوراما الأخبار الكورية l 2021-04-07

سيول بانوراما

ⓒ Getty Images Bank

وجدت دراسة حديثة أن 7 من بين كل 10 من مواطني سيول يأكلون بمفردهم مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. ويبدو أن هذا يعكس الوضع الذي يتزايد فيه عدد الأسر الفردية وتقلص التبادلات وجها لوجه بسبب وباء كورونا. بالإضافة إلى ذلك، بما أن كورونا يؤثر على الحياة الغذائية، ظهر نمط استقطاب في الحالة الصحية للمواطنين اعتمادا على الدخل. حيث تبين أن الأسر ذات الدخل الشهري المنخفض قد تدهور وضعها الصحي بعد كورونا، فيما تحسنت صحة الأسر ذات الدخل المرتفع. وكانت قد أجرت حكومة بلدية العاصمة سيول مسحا إحصائيا للأغذية في سيول شمل 2000 أسرة مقيمة في المنطقة، أي 3833 شخصا تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، بما في ذلك الوضع الحالي للغذاء والتغيرات في العادات الغذائية بعد كورونا، في الفترة من 25 سبتمبر إلى 30 أكتوبر من العام الماضي.

ووفقا لنتائج المسح، اتضح أن 69.2% من مواطني سيول يأكلون الوجبات بمفردهم مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، وكان متوسط عدد المرات التي "يأكلون فيها بمفردهم" خلال الأسبوع 3.44 مرة. وحسب العمر، كان لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما أكبر عدد من الأكل بمفردهم لمدة أسبوع بلغ 5.13 مرة، ويليهم الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما بـ3.84 مرة. وأيضا، بالنظر إلى أنواع الأسر، فإن عدد المرات التي يأكل فيها الأسر المكونة من شخص واحد بمفردها هو 7.7 مرة في الأسبوع، وهو أعلى بكثير من عدد الأسر الأخرى.

ومن ناحية أخرى، بعد جائحة كورونا، كانت هناك تغييرات كبيرة في الحياة الغذائية لمواطني سيول. حيث أجاب خمسة من كل عشرة مواطنين في سيول بأن "طلباتهم للطعام المعبأ وتوصيل الطعام" زادت، وأجاب أربعة من كل عشرة بأن "مشتريات الطعام عبر الإنترنت" زادت بعد تفشي فيروس كورونا. يوضح هذا أيضا أن الطريقة التي يستهلك بها الناس الطعام قد تغيرت إلى طريقة "غير مباشرة". كما زادت نسبة المستجيبين الذين أجابوا بـ "أنا أطهو طعامي بنفسي" بنسبة 43.4%، مما يشير إلى زيادة تناول الطعام في المنزل.

وفيما يتعلق بالحالة الصحية بعد كورونا 19، أجاب 76.7% بأنه لم يطرأ أي تغيير، لكن 14.2% قالوا إن صحتهم تدهورت، و9.1% أجابوا بـ"جيد". كما أن إلقاء نظرة فاحصة على نسبة المستجيبين الذين قالوا إن "الحالة الصحية صارت أسوأ مما كانت عليه قبل فيروس كورونا"، كانت مرتفعة نسبيا بين من هم في السبعينيات من العمر أو أكبر، وفي الأسر التي يبلغ متوسط دخل الأسرة الشهري فيها أقل من 2 مليون وون. ومن ناحية أخرى، قال 27.7% من الأسر التي يزيد متوسط دخلها الشهري عن 7 ملايين وون، إن صحتهم تحسنت، وردا على ذلك، حللت حكومة بلدية سيول أن التغيير في الحالة الصحية وفقا للدخل بعد فيروس كورونا أظهر نمطا من الاستقطاب.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;