الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

ازدياد تأثير الدراما الكورية الجنوبية علي الطلاب الشماليين

#بانوراما الأخبار الكورية l 2021-05-05

سيول بانوراما

ⓒ KBS

مؤخرا تم الكشف عن أن حوالي 10 آلاف طالب كوري شمالي أبلغوا طواعية السلطات الكورية الشمالية، واعترفوا بأنهم شاهدوا سرا بعض المسلسلات والأفلام الكورية الجنوبية. ويبدو أن هذا يهدف إلى الحصول على عقوبة خفيفة من خلال "الإبلاغ الطوعي" حيث زادت حدة حملات القمع والعقوبات على التوزيع الأخير لمقاطع الفيديو الكورية الجنوبية ومشاهدتها في كوريا الشمالية. وكان قد أصدر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، تعليمات إلى حزب العمال مؤخرا بتعزيز حملة القمع ليس فقط للسيطرة على أيديولوجية الشباب الكوري الشمالي، ولكن أيضا على كيفية ارتداء الملابس. 

ووفقا لمصدر مطلع على الوضع المحلي في كوريا الشمالية مؤخرا، "في نهاية العام الماضي، أبلغ 10 آلاف طالب في إحدى مدن كوريا الشمالية طواعية للسلطات أنهم شاهدوا "تسجيل فيديو غير قانوني" تم إنتاجه في كوريا الجنوبية. بعبارة أخرى، أبلغوا بأنهم شاهدوا مقاطع فيديو كورية جنوبية، والتي تم تعريفها على أنها "أعمال مناهضة للاشتراكية". في كوريا الشمالية، من الصعب تجنب العقوبة الشديدة عند مشاهدة فيديو كوري جنوبي. لذلك، يبدو أنهم أبلغوا إدارة الضمان الاجتماعي المحلية أي مكتب الشرطة لتجنب العقوبة الشديدة.

وفي الواقع، في ديسمبر من العام الماضي، أعلنت كوريا الشمالية أنها أعدت قانونا خاصا لإجراء "حرب ضد الموجة الكورية"، حيث إنها حكمت بالإعدام على الأشخاص الذين وزعوا مقاطع فيديو كورية جنوبية، وحكمت على أولئك الذين شاهدوا مقاطع فيديو كورية جنوبية بالسجن 15 عاما. ويقال إن الكوريين الشماليين الذين تم القبض عليهم وهم يشاهدون أفلاما أجنبية، بما في ذلك الأفلام الكورية الجنوبية، يُسجنون أو يُعاقبون لأنهم دفعوا للرجعية ضد النظام الاشتراكي في كوريا الشمالية. وليس فقط مقاطع الفيديو ولكن أيضا الكتب والصور تخضع للعقاب. وأيضا، إذا استخدمت كلمات الكوريين الجنوبيين، فسيتم الحكم عليك بالسجن لمدة عامين.

الجدير بالذكر أنه حتى في كوريا الشمالية شديدة الانغلاق، تعززت السيطرة الأيديولوجية للسلطات بشكل أكبر مع ظهور الأجيال الشابة التي تتوق إلى العالم الخارجي في مقدمة المجتمع. وعلى وجه الخصوص، يمكن القول إن تعزيز السيطرة الأيديولوجية لجيلMZ ، الذي يشير إلى أولئك الذين ولدوا بين 1980 وأوائل 2000 كمزيج من جيل الألفية وجيل Z، هو المفتاح. إنهم أقل ولاء للحزب من الجيل الأكبر سنا، ويتوقون إلى الثقافات الخارجية. 

في هذا الصدد، قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في اجتماع للحزب عقد في وقت سابق من الشهر الماضي، "إن قضية ثقافة الشباب هي مسألة حياة أو موت للحزب والثورة والوطن والشعب، وهي مشكلة لم يعد بإمكاننا التسامح معها". ومن المعروف أيضا أن المديرين التنفيذيين للحزب تلقوا تعليمات بمراقبة ملابس وتصرفات الشباب. ومع ذلك، في أثناء الاستماع إلى البث الإذاعي الكوري الجنوبي سرا، يبدو أن الشباب والمثقفين والمقيمين الذين تعلموا عن ديكتاتورية كوريا الشمالية وفسادها والتي تستمر للجيل الثالث، يرغبون بشدة في معرفة أخبار العالم الخارجي الحر.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;