أصدر معهد دراسات الشرق الأوسط التابع لجامعة هانكوك للدراسات الأجنبية كتابين من بحوث العلوم الاجتماعية والإنسانية مؤخرا. يشار إلى أن المعهد يخطط لإصدار هذا النوع من الكتب البحثية سنويا اعتبارا من هذا العام من أجل المساهمة في زيادة تفهم الكوريين للأوضاع الراهنة في البلدان العربية وتفعيل الخطاب حول الهجرة في المجتمع الكوري.

ومثلما يوضح عنوانه "تغيرات المشهد السياسي والنظام القانوني فيما بعد الربيع العربي"، يلقي الكتاب الأول الضوء على التغيرات التي طرأت في السياسات والقوانين في الشرق الأوسط في ظل استمرار المشاكل الشائكة بعد الربيع العربي الذي هزّ دول الشرق الأوسط.

أما الكتاب الثاني المعنون بـ"ما بعد الربيع العربي: التطور التفاعلي في المجتمع والإنسانيات"، فهو يبدأ بهذا السؤال: "إلى أين وصل الربيع العربي الآن؟" حيث يركز على مسألتي الهجرة واللاجئين اللتين نشأتا بسبب الربيع العربي والتغيرات الاجتماعية والثقافية الناتجة عنهما. 

الجدير بالذكر أن فريق مشروع بحوث العلوم الاجتماعية والإنسانية في معهد دراسات الشرق الأوسط يعمل على تقديم المعارف الدقيقة والمعلومات الوافية عن الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط إلى المواطنين الكوريين اعتمادا على إنجازات الفريق العلمية.