ⓒYONHAP News

تم اختيار شركة "إديسون موتوزر" الكورية للحافلات الكهربائية لتصبح مقدم العطاء المفضل للاستحواذ على شركة "سانغ يونغ" للسيارات الخاضعة حاليا لإجراءات إعادة تأهيلها. 

بهذا سيتم الاستحواذ على شركة "سانغ يونغ" للسيارات من قبل شركة كورية بعد 17 عاما من خضوعها لملكية أجنبية، أي لشركة "شنغهاي" الصينية وشركة "ماهندرا" الهندية.

وفي بداية الأمر، شاركت 3 اتحادات في العطاء للاستحواذ، لكن أحد الاتحادات انسحب من العطاء، ونافس اتحادا "إديسون موتورز" و"إي إل بي آند تي" للحصول على حق الاستحواذ.

وتبين أن اتحاد "إي إل بي آند تي" عرض مبلغا أعلى من شركة "إديسون موتوزر" في العطاء، لكن قامت محكمة سيول لإعادة التأهيل باستبعاد "إي إل بي آند تي" بسبب عدم وجود دليل واضح على كيفية التمويل، مما جعل اتحاد "إديسون موتورز" مرشحا وحيدا في العطاء، وأصبح مقدم العطاء المفضل للاستحواذ على شركة "سانغ يونغ".

ومن جانبها، قالت شركة "سانغ يونغ" إنها أعطت أولوية في العطاء ليس فقط على السعر الذي عرضه الاتحادان للاستحواذ، بل أيضا على العزم والقدرة على تحقيق النمو المستقر للشركة بعد الاستحواذ عليها. 

ويذكر أن شركة "إديسون موتورز" هي شركة متخصصة في إنتاج الشاحنات والحافلات الكهربائية، وقد شاركت في العطاء من خلال تشكيل اتحاد مع صندوقي "كي سي جي آي" و"كيستون" للأسهم الخاصة، وعرضت أكثر بقليل من 300 مليار وون، أي ما يعادل حوالي 260 مليون دولار، مقابل الاستحواذ على شركة "سانغ يونغ".

ومع ذلك، فإن حجم شركة "إديسون موتورز" أصغر بكثير من حجم شركة "سانغ يونغ" للسيارات، مما أثار مخاوف بشأن قدرتها المالية اللازمة للاستحواذ. وفي الواقع، كان حجم مبيعات "سانغ يونغ" 32 ضعف مبيعات "إديسون موتورز" في العام الماضي.

ولتبديد هذه المخاوف، قامت "إديسون موتوزر" بجمع الأموال اللازمة للاستحواذ من خلال تلقي استثمارات تبلغ قيمتها 400 مليار وون من صناديق الأسهم الخاصة، و270 مليار وون من المستثمرين الأفراد. 

وقالت الشركة إنها تخطط لتأمين 1.5 تريليون وون إضافية على مدى العامين أو الثلاثة أعوام القادمة لتخصيصها في إدارة شركة "سانغ يونغ"، والبحث والتطوير للسيارات المستقبلية.

وأوضحت أنها ستجعل "سانغ يونغ" شركة تتنافس مع شركات عالمية مثل "تسلا" و"فولكس فاجن" و"توتوتا"، مشيرة إلى قدراتها التكنولوجية العالية في مجالات المحركات والبطاريات الكهربائية، وأنها ستجعل "سانغ يونغ" تحقق أرباحا في غضون السنوات الخمس القادمة.