الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

ما وراء الأخبار

فوز كاسح لحزب قوة الشعب الحاكم في الانتخابات المحلية والبرلمانية التكميلية

2022-06-04

الأخبار

ⓒYONHAP News

حقق حزب قوة الشعب الحاكم في كوريا فوزا كاسحا في الانتخابات المحلية والبرلمانية التكميلية الأخيرة. وبهذا الانتصار الكبير، ستتمكن حكومة الرئيس "يون صوك يول" من اكتساب الكثير من الزخم في إدارة شؤون الدولة، فيما خسر الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي كل نفوذه السياسي باستثناء أغلبيته في البرلمان بسبب هزائمه المتتالية في انتخابات الرئاسة والانتخابات المحلية الأخيرة. 

وكانت نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة التي تم إجراؤها يوم الأربعاء الماضي عكس ما كانت عليه في الانتخابات السابقة التي جرت قبل 4 سنوات. فقد فاز حزب قوة الشعب الحاكم في 12 منصبا من إجمالي 17 من مناصب حكام المقاطعات وعُمَد المدن، بينما تمكن الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي من الفوز في 5 سباقات انتخابية فقط، منها مقاطعة "كيونغ كي".

وفي الانتخابات المحلية السابقة التي جرت في عام 2018، كان الحزب الديمقراطي الحاكم آنذاك قد تمكن من اكتساح 14 منطقة من أصل 17 منطقة، في حين فاز حزب كوريا الحرة المعارض الرئيسي آنذاك في 3 مناطق فقط من معاقله التقليدية، منها مدينة "ديغو" ومقاطعة شمال "كيونغ سانغ".

كما حقق حزب قوة الشعب انتصارا في انتخابات رؤساء الحكومات الإقليمية الذاتية، بعد أن فاز في 145 منطقة، فيما فاز الحزب الديمقراطي في 63 منطقة، والحزب الليبرالي في منطقة واحدة، والمستقلون في 17 منطقة.

أما في انتخابات المشرفين على التعليم ففاز المرشحون المنتمون إلى الجناح المحافظ في 8 من بين 17 مقاطعة ومدينة، بعدما كانوا قد تمكنوا من تحقيق الفوز في 3 مقاطعات ومدن فقط في الانتخابات السابقة.

وفي الانتخابات البرلمانية التكميلية التي أجريت بالتزامن مع الانتخابات المحلية، حقق حزب قوة الشعب الفوز أيضا، حيث انتزع 5 مقاعد برلمانية من أصل 7 مقاعد. ونتيجة لذلك، زاد عدد مقاعد الحزب الحاكم بمقدار مقعد واحد إلى 114 مقعدا، بينما خسر الحزب الديمقراطي مقعدا واحدا ليظل مسيطرا على أغلبية قدرها 169 مقعدا في البرلمان المكون من 300 مقعد.

وتم تفسير نتائج الانتخابات على أن الشعب الكوري أعرب عن رغبته في استقرار الحكومة الجديدة، وأنه شعر بخيبة الأمل من الحزب الديمقراطي الذي عرقل، من خلال أغلبيته البرلمانية، أعمال الحكومة الجديدة قبل وبعد إطلاقها.

بالإضافة إلى ذلك، كان تصاعد الصراعات الداخلية للحزب الديمقراطي خلال فترة الحملات الانتخابية سببا في إدارة الناخبين ظهرهم للحزب عند الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الأخيرة.

والشيء المثير للانتباه هو أن فوز "كيم دونغ يون" مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب حاكم مقاطعة "كيونغ كي" بفارق ضئيل على منافسته التابعة لحزب قوة الشعب "كيم أون هيه" يشير إلى وجود مجموعة من الناخبين تسعى للحد من تجاوزات حكومة الرئيس "يون صوك يول" الجديدة.

وقد تم انتخاب الرئيس "يون" بفارق 0.73% من معدل الحصول على الأصوات في انتخابات الرئاسة التي جرت يوم التاسع من مارس الماضي، وهو ما يعني أن حكومة الرئيس "يون" الجديدة في موقف حرج بشأن تنفيذ شؤون الدولة.

وبعد الفوز الساحق لحزب قوة الشعب الحاكم في الانتخابات المحلية الأخيرة، سيتم القضاء الكامل على مشكلة عدم الاستقرار التي عانت منها الحكومة الجديدة منذ إطلاقها.

أما الحزب الديمقراطي فمن المتوقع أن يستقيل قياداته متحملين المسؤولية عن خسارة الحزب في الانتخابات الأخيرة، وأن يسعى للتغيير من أجل استعادة تأييد الشعب له.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;