الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

ما وراء الأخبار

اللقاء بين رئيسيْ الوزراء الكوري والياباني في طوكيو

2022-10-01

الأخبار

ⓒYONHAP News

التقى رئيس الوزراء الكوري "هان دوك سو" يوم الأربعاء الماضي في طوكيو بنظيره الياباني "فوميو كيشيدا"، حيث بحث معه القضايا المتعلقة بتحسين العلاقات بين البلدين، بما في ذلك إيجاد حل لقضية ضحايا العمل القسري الكوريين خلال الحرب العالمية الثانية.

وجاء هذا اللقاء ضمن زيارة رئيس الوزراء الكوري لليابان لحضور جنازة رئيس الوزراء الياباني الأسبق "شينزو آبيه"، وبعد 4 جولات من المحادثات بين وزيري الخارجية الكوري والياباني، واللقاء القصير الأخير بين الرئيس "يون صوك يول" ورئيس الوزراء الياباني "كيشيدا" على هامش حضورهما اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال رئيس الوزراء "هان" إن كوريا الجنوبية واليابان دولتان جارتان قريبتان وشريكتان في قيم الديمقراطية ومبادئ اقتصاد السوق، وأن الحكومة الكورية الحالية التي انطلقت في شهر مايو الماضي ظلت تؤكد على ضرورة الإسراع في تحسين العلاقات بين سيول وطوكيو من أجل تعزيز مصالحهما المشتركة، معربا عن اعتقاده بأنه تم إعداد نقطة تحول لتحسين العلاقات بين البلدين.

وأضاف في تصريح أدلى به بعد اللقاء أن رئيس الوزراء الياباني قد أكد أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به بين كوريا الجنوبية واليابان ليس فقط لصالح آسيا بل وأيضا لصالح العالم أجمع، وأنه ينبغي التعاون بين البلدين في تحقيق الاستقرار في سلاسل التوريد العالمية.

وفيما يخص تقديم تعويضات يابانية لضحايا العمل القسري الكوريين، قال "هان" إن القائدين الكوري والياباني طلبا من وزيري خارجيتهما إيجاد حل لتلك القضية.

ومن جانبه قال مكتب رئيس الوزراء الياباني في بيان له إن رئيسي الوزراء الكوري والياباني اتفقا على تسريع الاتصالات بين السلطات الدبلوماسية، من أجل إعادة العلاقات بين البلدين إلى وضع العلاقات الصحية، وتطويرها بشكل أكبر.

وضمن مساعي الحكومة الكورية لتحسين العلاقات مع اليابان، تم إجراء محادثات رفيعة المستوى بين سيول وطوكيو، بما في ذلك 4 جولات من المحادثات بين وزيري خارجية البلدين، واللقاء بين الرئيس الكوري "يون" ورئيس الوزراء الياباني "كيشيدا" في نيويورك.

ومع ذلك، لا يمكن القول إنه تم إعداد نقطة تحول حقيقية لتحسين العلاقات بين سيول وطوكيو، لأن الجانبين لم يتمكنا حتى الآن من تحديد التفاصيل حول كيفية تحسين العلاقات، رغم أنهما يسعيان لتحقيق ذلك الغرض.

ومازالت قضية تقديم تعويضات يابانية لضحايا العمل القسري الكوريين هي أكثر القضايا العالقة تعقيدا بين كوريا واليابان. فقد أصدرت محكمة كورية حكما أمرت فيه الشركات اليابانية بتقديم تعويضات مالية لضحايا العمل القسري الكوريين عن طريق بيع أصولها في كوريا الجنوبية. وعارضت اليابان هذا الحكم بشدة، وهو ما يصعب إحراز تحسن في العلاقات بين البلدين ولو بدرجة قليلة. 

وفي الواقع، لم يصدر عن رئيس الوزراء الياباني أي تصريح بشأن إيجاد حلول للقضايا العالقة بين سيول وطوكيو خلال لقائه مع الرئيس الكوري، أو خلال لقائه مع رئيس الوزراء "هان".

وبدلا من ذلك، أعربت اليابان عن أملها في تنشيط التبادلات البشرية مع كوريا في أعقاب قرارها الأخير بالسماح للأجانب بالسفر إليها دون تأشيرة، وشددت على أهمية التعاون بين كوريا واليابان والولايات المتحدة لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية النووية، وهو ما يشير إلى أن سيول وطوكيو تسعيان للتعاون في حل القضايا العامة الأخرى قبل بدء التعامل المباشر مع القضايا العالقة بينهما.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;