الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

الحياة

تزايد المشاكل الصحية والاكتئاب بسبب انخفاض النشاط البدني

#بانوراما الأخبار الكورية l 2022-01-12

سيول بانوراما

ⓒ Getty Images Bank

يتزايد عدد الأشخاص الذين يشكون من مشاكل صحية، مثل السمنة والاكتئاب، بسبب انخفاض النشاط البدني بعد ظهور جائحة كورونا. ويشير الاتحاد الدولي للسكري إلى زيادة "وقت الجلوس" كسبب رئيسي للزيادة في عدد مرضى السكري بعد جائحة كورونا. وفي الواقع، هناك العديد من نتائج المسوح التي تظهر أن النشاط البدني قد انخفض بعد جائحة كورونا. ووفقا لدراسة أجرتها جامعة يون سيه الكورية هذا العام حول "التغيرات في السلوك الصحي قبل وبعد كورونا" على 1500 رجل وامرأة تتراوح أعمارهم بين 20 و65 عاما، أجاب 35.9% من الرجال و29.1% من النساء بأنهم مستمرون في ممارسة النشاط البدني. ومن بين المستجيبين، قال 48.7% من الرجال و47% من النساء إنهم توقفوا عن النشاط البدني، مما يشير إلى توقف المزيد من الأشخاص عن النشاط البدني في فئتي الرجال والنساء معا. ويمكن أن يكون هذا الانخفاض في النشاط البدني ساما لمرضى السكري وكذلك لعامة الناس.  وبالنسبة لمرضى السكري، فإن التمارين الرياضية ضرورية لتخفيض نسبة السكر في الدم، لأن أنشطة تحريك الجسم مثل التمارين الرياضية تعمل على تحسين تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم وتحسين مقاومة الإنسولين من خلال استهلاك الجلوكوز في الجسم. وفي هذا الصدد، يقول الخبراء إنه خلال جائحة فيروس كورونا، من الضروري زيادة كمية التمارين لتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري. إذا أردنا محاربة كورونا والحفاظ على نسبة السكر في الدم صحية، فنحن بحاجة إلى تقليل مقدار الوقت الذي نجلس فيه، وقضاء المزيد من الوقت في الوقوف والحركة. وتحقيقا لهذه الغاية، اقترح الاتحاد الدولي للسكري عدة طرق للإدارة الصحية، وهي على النحو التالي. أولا: عند العمل، استخادم مكتب واقف. ثانيا: الوقوف في أثناء التحدث في الهاتف. ثالثا: أخذ وقت في المشي بعد الغداء مباشرة أو بعد العمل. رابعا: الوقوف والتحرك بانتظام من خلال ضبط المنبه كل ساعة. إذا حافظنا على هذه الأشياء جيدا، سيمكننا تخفيض نسبة السكر في الدم بشكل فعال.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;