ⓒ Getty Images Bank

مع اقتراب موسم الأعياد، يخطط المزيد من الناس لقضاء عطلة رأس السنة القمرية الجديدة في أحد الفنادق.  يبدو أن هذا يرجع إلى أن عطلة رأس السنة القمرية الجديدة هذه أقصر نسبيا مما كانت عليه في السنوات الأخرى. وقد زاد الطلب على الإقامة في كوريا، وأصبحت ثقافة "هوكانغس" المتمثلة في قضاء إجازة في فندق ثقافة ترفيهية وسفر تمثيلية للشباب. ويستمر الطلب على قضاء إجازة في فندق حتى بعد الوباء، والذي من المتوقع أن يكون له تأثير إيجابي على أداء صناعة الفنادق خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة هذه. ووفقا لإعلان صناعة الفنادق يوم الاثنين، من المتوقع أن يسجّل معدل حجز الغرف في الفنادق المحلية الكبرى مثل " شيلا " و"لوتي" خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة 70% إلى 80%. وعلى وجه الخصوص، تضاعف الطلب على منتجات الحزمة التي تسمح للضيوف باستخدام المرافق المختلفة في الفنادق لقضاء وقت ممتع ومريح في الفندق خلال موسم العطلات. وفي هذا الصدد، تعتقد الصناعة أنه على الرغم من استئناف السفر إلى الخارج، إلا أن عدد الرحلات الجوية لم يتم تطبيعه بعد، كما أن التكلفة المرتفعة للسفر إلى الخارج قد عززت الطلب على قضاء الإجازات في الفنادق المحلية. ويبدو أن صناعة الفنادق تتعافى بشكل أسرع من تداعيات جائحة كورونا مقارنة بالصناعات الأخرى، حيث أصبحت ثقافة ''هوكانغس'' لقضاء الإجازات في الفنادق إحدى الطرق التي تقضي بها الأجيال الشابة في كوريا أوقات فراغهم. ووفقا لمسؤول في صناعة الفنادق، فإن معدل الحجز في الفنادق الكبرى في سيول يتجاوز 70% في عطلات نهاية الأسبوع هذه الأيام، ولكن إذا تسارع الطلب من السياح الأجانب خلال موسم العطلات، فهناك احتمال أن يكون هناك نقص في الغرف وسوف تزيد معدلات أكثر من ذلك. بالنسبة لي، ذهبت مؤخرا إلى فندق لقضاء إجازة مع أسرتي بمجرد بدء عطلة المدرسة للأطفال، وكان معدل حجز الغرف 100% في اليوم الذي مكثنا فيه. وكان هناك الكثير من الناس في مطعم الفندق وحوض السباحة في ذلك اليوم لدرجة أنني كنت محمومة، لكن من حسن الحظ أنّ أولادي كانوا سعداء بالذهاب إلى الفندق. بالنسبة للأطفال، فإن أي مكان يمكنهم فيه السباحة واللعب، سواء كان هناك عدد كبير أو قليل من الناس، يبدو وكأنه جنة.