المهندس اللبناني/ سامر سمهون جاء إلى كوريا بمنحة دراسية وتخرج في إحدى الجامعات الكورية، وتخصص في الهندسة الميكانيكية، وهو حاليا رجل أعمال ويشغل منصب نائب رئيس مجلس مدينة سيول للمقيمين الأجانب الذي يتكون من 30 عضوا من الأجانب في سيول. ويقول السيد/ سامر إنه مؤسس مشارك لشركة "إنوفيتيف كوريا Innovative Korea" بناء على خبرة امتدت 13 عاما في كوريا، لمساعدة الأجانب في كوريا على تجنب المشاكل التي يتعرضون لها، ودعمهم في حياتهم وإقامتهم، وريادة المشروعات وتقديم الاستشارات، وأيضا إعطاء توجيهات للطلاب الأجانب في الجامعات الكورية حتى يتمكنوا من مواصلة الحياة بعد التخرج كأعضاء فعالين في المجتمع الكوري. 

ويقول إن أكبر صعوبة تواجه الأجانب، خاصة العرب، في بدء مشروع جديد في كوريا هي نقص المعلومات، مشيرا إلى أنه واجه صعوبات كبيرة في بدء عمله الخاص في كوريا بسبب اللغة والضرائب والقوانين والتمويل والتسويق. كما يؤكد أنه داخل كوريا يعتمد على خبرته الشخصية، وعندما تتعقد الأمور يلجأ إلى والده الذي يُعتبر من كبار رجال الأعمال في لبنان، والذي ظل ملهما له منذ الصغر، وأن الشعار الذي يتبعه في حياته هو المقولة اللبنانية: "إذا ما جربنا ما بنعرف". كما يتحدث السيد/ سامر سمهون عن طموحاته وخططه المستقبلية لمساعدة الأجانب في كوريا على الاستفادة مما تقدمه الحكومة الكورية لهم من دعم.

المزيد في حلقة هذا الأسبوع من برنامجكم المحبب: "لقاء الجمعة".