سعادة السفير الدكتور رياض المباركي سفير المملكة العربية السعودية لدى كوريا الجنوبية يقول إن الكلمات لا تسعفه للتعبير عن مشاعره إزاء التكريم والتشريف المتمثل في اختياره مواطنا فخريا لمدينة سيول، خاصة وأن هذا التكريم جاء في ختام مسيرته الدبلوماسية التي كان قد بدأها في سيول أيضا. ويضيف السفير المباركي في لقاء خاص مع القسم العربي أن البدايات تكون مؤثرة وقوية، والذكريات دائما تتعلق بالبدايات الأولى، ولأنه قد بدأ حياته المهنية الدبلوماسية في كوريا، فقد ظل ارتباطه بكوريا قائما حتى عندما عمل في بلدان أخرى.  

وأعرب السفير السعودي عن فخره لخدمة بلاده، خاصة في بلد يحبه مثل كوريا، مشيرا إلى أنه تم خلال فترة خدمته إنشاء الملحقية التجارية السعودية في سيول، وإنشاء مكتب لتحقيق رؤية السعودية 2030، ومكتب للاستثمار. كما يقول السفير المباركي إنه تمسك طوال فترة حياته المهنية بمبادئ دينه وثقافته كمسلم، ونقلها معه أينما ذهب، وفي نفس الوقت يعطي سعادة السفير نصائح للدبلوماسيين الجدد باحترام ثقافة وعادات الدول التي يذهبون إليها.

 

 مصدر الصور : السفارة السعودية لدى كوريا الجنوبية ⓒ 

وفيما يخص مسألة فتح قسم لتعليم اللغة الكورية في إحدى الجامعات السعودية، يقول إن هذا الموضوع ظل في مقدمة اهتماماته، وأنه قد بذل جهودا في هذا الصدد نظرا لإدراكه لأهمية اللغة والثقافة في التقريب بين الشعوب والمجتمعات، وتوقع أن يتم ذلك قريبا، معربا عن أمنيته أن يتم افتتاح ذلك القسم في جامعة الملك سعود. 

المزيد في حلقة هذا الأسبوع من برنامجكم المحبب: "لقاء الجمعة".