الدكتور/ شرقاوي وجيه عبد الباقي يعمل كمدرس مساعد في جامعة أسوان المصرية في تخصص جراحات العظام، وهو يدرس حاليا في كوريا منذ 3 سنوات ضمن برنامج للجامعات المصرية للتدريب في الخارج، وقد أنهى الزمالة في تخصص جراحة تشوهات عظام الأطفال في مستشفى سيفيرانس، ثم الزمالة في إصابات منطقة الحوض في مستشفى ديغو.

ويقول الدكتور شرقاوي في مقابلة مع القسم العربي بالكي بي إس إن اتخاذ قرار بشأن التخصص في مجال الطب يعتبر بمثابة تحديد للمصير، موضحا أن التخصص في مجال جراحات العظام يشمل ثلاثة عشر فرعا مختلفا.

ويصف الدكتور شرقاوي تجربة كوريا في مكافحة وباء كورونا بأنها مبهرة نظرا لوجود نظام صحي ممتاز، وأيضا لوعي المواطنين الكوريين والتزامهم، مشيرا إلى أن ما يميز النظام الصحي الكوري هو قوة مجال البحث العلمي وتوافر المعلومات ذات الصلة، بالإضافة إلى التركيز على تعلم التخصصات الدقيقة. 

ويقول الدكتور شرقاوي، الذي يعتبر أول طبيب من جامعته يدرس في كوريا، والذي سيناقش رسالة الدكتوراه قريبا، إن الضغوط النفسية جزءٌ من مهنة الطبيب الجراح، وهي طبيعة حياة، لكنه اختار هذه المهنة.

المزيد في حلقة هذا الأسبوع من برنامجكم المحبب: "لقاء الجمعة".