الطالبة "سارة علي سعيد الصيْعري" من دولة الإمارات العربية المتحدة، تدرس حاليا في مرحلة الماجستير في جامعة "يون سيه"، في تخصص الاستراتيجيات وإدارة الأعمال الدولية، بعدما درست السياحة في المرحلة الجامعية في الإمارات، وتقول في مقابلة مع القسم العربي إنها بدأت دراسة اللغة الكورية منذ فترة طويلة، حيث اختارت أن تدرس اللغة الكورية لأنها أحبت الدراما والأغاني الكورية خلال فترة دراستها في المرحلة الإعدادية، وظلت تدرس اللغة الكورية كهواية شخصية.

وتقول سارة أيضا إن عائلتها مهتمة بالدراسة والعلم بشدة ويشجعونها على الدراسة دائما، وهو ما ساعدها على نجاحها في البقاء للدراسة في كوريا، مؤكدة على أن تجربة العيش خارج الوطن تجربة مهمة جدا لكل شخص. وتضيف سارة السيعري أنها بعد كورونا شعرت بأنه ليس لديها أي حياة اجتماعية في كوريا لأنها صارت تدرس عبر الإنترنت فقط. 

كما تتحدث سارة عن بعض الأسئلة الغريبة جدا التي يطرحها الكوريون عليها كإماراتية، وعن عملها مع المركز الثقافي الكوري في الإمارات ودوره في نشر الثقافة الكورية هناك. 

وتعرب الطالبة سارة عن أمنياتها بأن تكون في المستقبل بمثابة جسر بين كوريا والإمارات، بناء على معرفتها بالثقافة واللغة الكورية، وتقول إن أي شيء في مستقبلها له علاقة بكوريا سيجعلها سعيدة جدا.

المزيد في حلقة هذا الأسبوع من برنامجكم المحبب: "لقاء الجمعة".