الدكتور/ أحمد عبده طرابيك الباحث المصري في الشؤون الآسيوية، ألف العديد من الكتب والمقالات في هذا المجال، خاصة حول منطقة آسيا الوسطى، وهو مستمع قديم للقسم العربي منذ أوائل الثمانينيات، ويقول: علاقتي مع القسم العربي علاقة وجدانية روحية حيث كنا نتبادل التهاني مع أسرة القسم العربي، الذي كان النافذة الوحيدة التي يمكن أن نطل من خلالها على كوريا. وفي مقابلة عبر الهاتف بين سيول والقاهرة، يقول أيضا إنه شعر بسعادة كبيرة عندما تم اختيار سيول لاستضافة الأولمبياد في ثمانينيات القرن الماضي وكأنه قد تم اختيار القاهرة، وكشف عن أنه يعمل حاليا على تأليف كتاب حول القوة الناعمة لكوريا، حيث إن كوريا تحب السلام والاستقرار، كما أن أنماط الحياة فيها قريبة من العالم العربي، وهو يستهدف من هذا الكتاب نقل التجربة الكورية إلى العالم العربي.

ويوضح أنه يؤكد في كتبه على المصالحة بين الشعوب، لأن العداء بين الشعوب لا يمكن أن يستمر، حيث يضيّع على الدول المتحاربة الكثير من فرص التنمية، كما يشرح عن تطورات وجوانب علاقات العالم العربي مع دول آسيا الوسطى.  ويقول إنه منذ أن تعرف على كوريا وهي في القلب، ويشيد بنجاح كوريا في تحويل الموروث الثقافي إلى مورد اقتصادي مهم، كما يعرب عن تمنياته بأن تقترب مصر وكوريا في مجالات النقل والصناعة والتكنولوجيا، مما يمكن أن يؤدي إلى المساهمة في حل مشاكل سلاسل التوريد العالمية.

المزيد في حلقة هذا الأسبوع من برنامجكم المحبب: "لقاء الجمعة".