الآنسة "كيم هو جين"، واسمها العربي "ليلى"، تعمل كبيرة الباحثين في الشؤون الاقتصادية والدبلوماسية العامة في السفارة الكورية في مصر، وتتركز مهامها في إجراء البحوث والرسائل الإخبارية والتواصل مع الشركات الكورية في مصر، وهي تعيش هناك منذ 5 سنوات. وفي مقابلة عبر الهاتف بين سيول والقاهرة، تقارن ليلى بين تجاربها السابقة في العمل في الملحقية الثقافية السعودية في كوريا وأيضا عملها في الأردن، إلى جانب عملها في بعض الشركات الكورية. كما تتحدث عن التغييرات التي حدثت في المجتمع المصري، وتقول إن أبرز التغييرات تتمثل في ارتفاع الأسعار بشكل كبير، ولكن بالإضافة إلى ذلك، تحسنت البنية التحتية كثيرا وبشكل مضطرد، وتقول إن مصر تنمو وتتحسن باستمرار. وتضيف ليلى أنها ظلت منذ طفولتها تحلم بأن تسافر، وكانت تتخيل نفسها وهي تقف أمام الأهرام، كما أنها تحب تعلم اللغات الأجنبية، وتصف اللغة العربية بأنها لغة مهمة عالميا، لكنها أدركت بعد أن قررت دراسة اللغة العربية أنها لغة صعبة.

كما تتحدث عن مشاركتها في تنظيم العديد من المناسبات الثقافية والرياضية في الأردن، خاصة مسابقات التيكوندو، التي لاحظت من خلالها حدوث تطور كبير في سلوك المشاركين عبر ثلاث دورات. وعن خططها المستقبلية، تقول إنها تعيش يوما بيوم على أكمل وجه، وتترك مستقبلها بيد الله، موضحة أنها لا تضع خططا تفصيلية للمستقبل ولكن تركز على بذل كل جهدها في حياتها وعملها اليومي.

المزيد في حلقة هذا الأسبوع من برنامجكم المحبب: "لقاء الجمعة".