الطالبة/ العنود العبري من سلطنة عُمان جاءت إلى كوريا لدراسة اللغة الكورية بعد أن كانت قد تخصصت في اللغة الإنجليزية، وهي تدرس حاليا التسويق في جامعة بوسان، كما تعمل في تدريب داخلي في إحدى الشركات في سيول، حيث تضع خطط تسويق منتجات الشركة عبر السوشيال ميديا، وتقول إن اهتمامها بالثقافة الكورية بدأ بالصدفة عندما كانت في المرحلة الإعدادية، وظل حلمها منذ عام 2009 هو زيارة كوريا، حتى حصلت أخيرا على منحة في عام 2018 وجاءت إلى كوريا. وبالتعاون مع السفارة الكورية في مسقط، مارست العنود الكثير من الأنشطة ذات الصلة بتعريف العمانيين بالثقافة الكورية، كما بدأت مؤخرا قناتها الخاصة على يوتيوب لنفس الغرض. 

وتقول العنود إنها تحب مدينة بوسان الجنوبية بشكل خاص وتصفها بأنها جنة كوريا، وترى أن هناك اختلافا كبيرا بين الثقافة والناس في بوسان وبينها في سيول، لكنها تمكنت من التعود على التحدث بلهجة بوسان المتميزة بقوتها على الصعيد الوطني الكوري، كما ترى أن الناس في بوسان أكثر لطفا، والحياة هناك مريحة أكثر. وتصف العنود كوريا بأنها بلدها الثاني وتتمنى أن يزورها المزيد من العمانيين. وتحكي عن تجربتها في الحصول على منحة من الحكومة الكورية للدراسة في كوريا، وتقول إنها تعطي معلومات عنها أكثر في قناتها على يوتيوب. وعن وظيفتها المستقبلية، تعرب العنود عن عزمها تجميع العديد من الخبرات التسويقية في كوريا لفتح شركة خاصة بها لمنتجات التجميل النباتية الكورية.

المزيد في حلقة هذا الأسبوع من برنامجكم المحبب: "لقاء الجمعة".