السيد/ محمد الحسين من موريتانيا حصل على الماجستير في جامعة "أول سان" الكورية، بعدما كان قد تخصص في اللغة الصينية في الجامعة في بلاده، ويقول في مقابلة مع القسم العربي بالكي بي إس ورلد راديو إن موريتانيا تلقب بـ"بلد المليون شاعر" نظرا للمكانة الخاصة للغة العربية عند الموريتانيين. ويضيف أن لدى موريتانيا تعددا ثقافيا مهما، حيث يوجد ثلاث لغات أخرى محلية إلى جانب العربية، والعديد من العرقيات المتنوعة.

ويرى السيد/ محمد الحسين أنه لا توجد لغة صعبة ولغة سهلة، فالأمر يعتمد على مدى ما يبذله الطالب في الدراسة، لكن اللغة الكورية أصعب قليلا بالنسبة له خاصة في قواعدها. ويشير محمد إلى أن المواطنين في موريتانيا مسلمون بنسبة 100%، ونظرا لأن موريتانيا تضم العديد من العرقيات، فإن الإسلام ظل يمثل صمام الأمان للمجتمع حيث يجمع بين مختلف الهويات العرقية والثقافية. ويتحدث أيضا عن أسباب استيراد كوريا لحوالي 70% من استهلاكها من الأخطبوط من موريتانيا، وعن انطباعات الكوريين عن موريتانيا، وعن سبب حبه للثقافة واللغة الكورية، حيث يقول إن المسلسل الكوري "قصة حب حزينة" قد غيّر حياته. ويضيف أنه بناء على إيمانه بكوريا، سافر إلى المغرب للحصول على شهادة الكفاءة في اللغة الكورية "توبيك" من المستوى 4 قبل حضوره إلى كوريا، وكان الأول من موريتانيا الذي يفعل ذلك. ويقول إن حياته في كوريا أثرت إيجابيا وسلبيا عليه، كما يؤكد على أن مكتب الجالية الموريتانية في كوريا لديه رسالة تتمثل في التقريب بين البلدين رغم البعد الجغرافي.       المزيد في حلقة هذا الأسبوع من برنامجكم المحبب: "لقاء الجمعة".