ⓒ Ministry of Culture, Sports and Tourism

قامت الوكالة الوطنية للترويج للثقافة الكورية التابعة لوزارة الثقافة والرياضة والسياحة، وهي وكالة مخصصة للترويج للثقافة الكورية في الخارج، بتعيين أعضاء الدفعة الجديدة الحادية عشرة من مراسلي "كوريا دوت نت" الفخريين. 

وتتكون الدفعة الجديدة من 3432 مراسلا فخريا من 105 دول على مستوى العالم، بزيادة مقدارها 1287 عضوا ودولتين مقارنة بالدفعة السابقة في العام الماضي، وهو أعلى رقم من حيث عدد المراسلين والدول.

وكان نظام المراسلين الفخريين لـ"كوريا دوت نت" قد انطلق في عام 2011 بتعيين 42 مراسلا من داخل وخارج البلاد، وزاد هذا العدد بشكل مستمر ليتجاوز 3 آلاف هذا العام.

وبهذا أصبح فريق المراسلين الفخريين يلعب دورا محوريا في الترويج للثقافة الكورية في أنحاء مختلفة من العالم، وتعريف شعوب العالم بالمعلومات والفعاليات المتعلقة بكوريا الجنوبية، حيث يمارس المراسلون الفخريون أنشطتهم الترويجية من خلال موقع "كوريا دوت نت" الخاص بالوكالة ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم لمدة عام.

وبلغ عدد الذين تقدموا بطلبات ليصبحوا مراسلين فخريين لهذا العام 6804 أشخاص، أي أكثر من ضعف عدد المتقدمين في العام الماضي، منهم 1519 شخصا من المكسيك، و558 شخصا من مصر، وهو ما يدل دلالة واضحة على زيادة محبي ومتابعي كوريا والثقافة الكورية في دول أمريكا اللاتينية والدول العربية. 

وقامت الوكالة الوطنية للترويج للثقافة الكورية باختيار 3432 من بين 6804 متقدمين ليكونوا مراسلين فخريين، منهم 1218 شخصا من الدول الناطقة باللغة الإنجليزية، و1005 من الدول الناطقة باللغة الإسبانية، و426 من الدول الناطقة باللغة العربية، و139 من الدول الناطقة باللغة الروسية.

وسوف يبدأ المراسلون الفخريون الجدد أنشطتهم انطلاقا من تغطية فعاليات قمة سيول للمستقبل الأخضر لعام 2021 التي ستنعقد يومي الثلاثين والحادي والثلاثين من شهر مايو القادم، حيث سيقومون بكتابة مقالات أو رسم رسومات أو تصوير مقاطع خاصة بجوانب معينة عن القمة، ونشرها في صفحاتهم الخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي.

ويمكن القول إنه أصبح لدى مواقع التواصل الاجتماعي نفوذ أقوى من الصحف التقليدية، ولذلك سيتمكن الشعب العربي بسهولة من الحصول على معلومات عن كوريا الجنوبية وثقافتها من خلال المراسلين الفخريين الناطقين باللغة العربية.

وقال رئيس الوكالة الوطنية للترويج للثقافة الكورية "بارك جونغ ريول" إن اهتمام الأجانب بكوريا الجنوبية وثقافتها يشهد زيادة مستمرة رغم جائحة كورونا، بفضل الأنشطة التي تمارسها الوكالة والمراكز الثقافية الكورية الموجودة في 32 دولة حول العالم.