ⓒ KIEP

عقد وفد المعهد الكوري للسياسات الاقتصادية الدولية، ندوة مشتركة مع مركز الأهرام المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية حول "التغييرات في العلاقات الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتعاون الاقتصادي الثلاثي بين كوريا وشمال إفريقيا".

جاء ذلك خلال زيارة وفد المعهد الكوري لمصر في الفترة من الـ17 إلى الـ20 من شهر سبتمبر الجاري، حيث ناقش الباحثون الكوريون والمصريون خلال الندوة تأثير وانعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية على العلاقات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأسواق الطاقة العالمية والتعاون الاقتصادي بين كوريا وشمال إفريقيا.

بالإضافة إلى ذلك، تبادل المشاركون الآراء حول الوضع السياسي والاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال شرق آسيا، وناقشوا سبل تعزيز التعاون الاقتصادي المستقبلي بين كوريا ومصر.

لؤلؤة: وقال الدكتور "كيم هونغ جونغ" رئيس المعهد الكوري إن طول مدة الحرب الروسية الأوكرانية وتعطل سلاسل الإمداد العالمية تسببا في ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء. وشدد على ضرورة توسيع التعاون الثنائي بين كوريا ومصر ليشمل مختلف المجالات للتغلب على مثل هذه الصعوبات، مشيرا إلى أن المجالات التي تعتبرها الحكومة المصرية أولويات مثل التحول الرقمي والطاقة الخضراء ومحطة الطاقة النووية هي مجالات محتملة للتعاون.

وقد حضر السفير الكوري "هونغ جين اوك" تلك الندوة وألقى كلمة تهنئة، أكد فيها على أهمية الندوة لتوفير فرصة مفيدة للجانبين من أجل تبادل وجهات النظر حول الوضع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتعميق التفاهم المشترك. 

كما أعرب عن امتنانه لوجود خبراء من أفضل مراكز الأبحاث الاستراتيجية الكورية والمصرية معا لمناقشة تطورات الأوضاع العالمية الأخيرة، مثل الحرب الروسية الأوكرانية. وأكد على أن شبكة التواصل التي شكلتها الندوة المشتركة بين الطرفين ستمهد الطريق للتعاون الأكاديمي المستقبلي بين البلدين والذي سيكون بمثابة أساس متين لعلاقات ثنائية مستدامة.

وأشار إلى أن السفارة الكورية في مصر تعمل على استكشاف طرق مختلفة للتعاون مع كبرى الجامعات والمعاهد البحثية المصرية، وستواصل السعي لتحقيق تبادلات أكاديمية قوية بين كوريا ومصر.