من المقرر أن تستأنف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة هذا الأسبوع مفاوضات تقاسم تكاليف الدفاع الخاصة بتكاليف بقاء القوات الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية.
ووفقا لوزارة الخارجية أمس الأربعاء، سيتم عقد الجولة التاسعة من المحادثات حول اتفاقية الإجراءات الخاصة الحادية عشرة في واشنطن يوم الجمعة، وهي الاتفاقية التي تحدد حصة سيول من تكلفة إقامة القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية.
وسوف يمثل الجانب الكوري كبير المفاوضين "جونغ أون بو" والجانب الأمريكي "دونا ويلتون"، في أول جلسة تفاوض بينهما منذ شهر، وهي أيضا المرة الأولى منذ عام التي يتم فيها عقد مثل هذا الاجتماع وجها لوجه بسبب جائحة كورونا، مما يثير تكهنات بأن الجانبين على وشك التوصل إلى اتفاق.
وقالت الوزارة الكورية الجنوبية إن الحكومة تتوقع إجراء المناقشات التي ستساعد في التوصل إلى اتفاق مقبول من الطرفين على أساس المحادثات السابقة وفي أقرب وقت ممكن، ووصفت تلك الجهود بأنها ستساهم في تعزيز التحالف الثنائي ووضعية الدفاع المشترك.
وقد انتهت صلاحية الاتفاقية الأخيرة في نهاية عام 2019 بالفعل، ووصل الجانبان إلى طريق مسدود بشأن تجديد الاتفاقية مع إدارة "ترامب" السابقة التي طالبت بزيادة هائلة تبلغ 50%.
ومن المتوقع أن يتم إبرام صفقة تتضمن رفع حصة سيول في تكلفة الدفاع بما يصل إلى 13%، وهو أقصى زيادة عرضت سيول تقديمها.