من المتوقع أن تقام مباراة بين المنتخبين الكوري والياباني لكرة القدم، رغم استمرار جائحة كورونا، وذلك لأول مرة منذ 10 سنوات.
وصرح الاتحاد الكوري لكرة القدم اليوم بأنه اتفق مع نظيره الياباني على تنظيم المباراة في مدينة "يوكوهاما" اليابانية يوم 25 من هذا الشهر، أي بعد مرور 10 سنوات من إقامة آخر مباراة مماثلة بين منتخبي البلدين في مدينة "سابور" اليابانية في عام 2011.
وجاء تنظيم هذه المباراة المفاجئة بعد تأجيل الدورة التمهيدية الثانية لمنطقة آسيا ضمن بطولة كأس العالم لكرة القادم لعام 2022 نتيجة لتداعيات جائحة كورونا، إلى شهر يونيو القادم.
واقترح فريق العمل التابع للاتحاد الياباني لكرة القدم إقامة مباراة تقييمية، وهو لقي قبولا من الجانب الكوري، وبالتالي أرسل الاتحاد الياباني إلى نظيره الكوري رسالة رسمية في هذا الشأن.
وقد طلب الاتحاد الكوري من الفرق الأجنبية التي يعمل فيها لاعبون كوريون بارزون، بمن فيهم اللاعب "سون هونغ مين" لالعب فريق "توتنهام"، التعاون من أجل إشراك أولئك اللاعبين في تلك المباراة، ولكنه من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانوا سوف يتمكنون بالفعل من المشاركة، حيث إن نصوص الاتحاد الدولي لكرة القدم تمنح حق الرفض للمشاركة في مباريات المنتخبات الوطنية في حالات معينة.
ويذكر أن المنتخب الكوري متقدم على نظيره الياباني من حيث الفوز في المباريات بينهما، حيث فاز بـ42 مباراة، وتعادل في 23، بينما خسر 14 فقط.