سجلت كوريا الجنوبية فائضا في الحساب الجاري للشهر العاشر على التوالي في فبراير الماضي، على خلفية انتعاش الصادرات رغم جائحة كورونا.
ووفقا لتقرير تضمن بيانات أولية صادرة عن البنك المركزي الكوري اليوم الأربعاء، بلغ فائض الحساب الجاري 8 مليارات و30 مليون دولار أمريكي في فبراير، بزيادة قدرها مليار و620 مليون دولار مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
وبذلك تكون كوريا قد ظلت تحقق فائضا في الحساب الجاري لمدة عشرة أشهر متتالية منذ أن سجلت عجزا قدره 3 مليارات و330 مليون دولار في أبريل من العام الماضي. وانخفض ميزان السلع بمقدار 550 مليون دولار على أساس سنوي إلى فائض 6 مليارات و50 مليون دولار. وزادت الصادرات بنسبة 9,2% على أساس سنوي لتصل إلى 44,7 مليار دولار، في حين قفزت الواردات أيضا بنسبة 12,5% على أساس سنوي لتصل إلى 38,7 مليار دولار.
وزاد حساب الخدمات إلى فائض 130 مليون دولار في فبراير، بعدما حقق عجزا بلغ مليارا و440 مليون دولار قبل عام. وسجل حساب النقل على وجه الخصوص فائضا قدره 810 ملايين دولار مقارنة بعجز قدره 20 مليون دولار قبل عام، وسط التعافي التدريجي للصناعات ذات الصلة من جائحة كورونا.