حذرت سلطات المخابرات الأمريكية من احتمال أن تتخذ كوريا الشمالية عددا من الإجراءات العدوانية في غضون هذا العام، بما في ذلك إجراء تجارب نووية وصواريخ باليستية طويلة المدى، لإعادة تشكيل البيئة الأمنية الإقليمية وإثارة الخلافات بين الولايات المتحدة وحلفائها.
وفي تقرير صدر يوم أمس الثلاثاء، قال مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية إن كوريا الشمالية ستشكل تهديدا بأسلحة الدمار الشامل خلال المستقبل المنظور، مشيرا في هذا الصدد إلى التزام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ببرنامج الأسلحة النووية.
كما استند التقرير الأمريكي في ذلك إلى المشاركة النشطة لكوريا الشمالية في أبحاث وتطوير الصواريخ الباليستية، وجهود النظام الكوري الشمالي المستمرة لتطوير أسلحة الحرب الكيميائية والبيولوجية. وقال التقرير إن كيم ربما يفكر فيما إذا كان سيستأنف التجارب الصاروخية طويلة المدى أو التجارب النووية خلال هذا العام لمحاولة إجبار واشنطن على التعامل معه بشروط بيونغ يانغ.
وأشار التقرير أيضا إلى أنه على الرغم من إعلان كيم عن إنهاء الحظر الذي فرضته كوريا الشمالية على الأسلحة النووية واختبارات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في ديسمبر 2019، لم يتم إجراء أي تجارب صاروخية بعيدة المدى حتى الآن، وتركت بيونغ يانغ الباب مفتوحا أمام محادثات نزع السلاح النووي المستقبلية مع الولايات المتحدة.