أصدرت كوريا الشمالية 3 بيانات تدين كلا من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بعد يوم واحد من إعلان واشنطن عن انتهاء مراجعتها للسياسات تجاه بيونغ يانغ. 
وانتقد مدير قسم الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية الكورية الشمالية الولايات المتحدة لاتباعها ما وصفه بـ"سياسة معادية عفا عليها الزمن تجاه كوريا الشمالية"، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" وصف كوريا الشمالية بأنها تهديد خطير، وتعهد بالتصدي لمثل هذا التهديد من خلال الدبلوماسية والصرامة.
وفي بيان متصل، انتقد متحدث باسم وزارة الخارجية في كوريا الشمالية واشنطن لإثارتها لقضية حقوق الإنسان، واصفا محاولة واشنطن هذه بأنها "إهانة لكرامة القيادة العليا لكوريا الشمالية".
ومن جانبها، انتقدت "كيم يوه جونغ" شقيقة الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" كوريا الجنوبية لفشلها في وقف المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ التي أرسلتها مجموعة منشقة.
وقالت إن المنشقين الشماليين في الجنوب قاموا مؤخرا بإرسال منشورات مرة أخري، واصفة ذلك بأنه "استفزاز غير مقبول".
وأضافت أن كوريا الجنوبية لم تقم بمنع المنشقين من إرسال المنشورات إلى كوريا الشمالية، وقالت إن بيونغ يانغ ستعتبر تصرفات سيول هذه استفزازا خطيرا لها، مشيرة إلى أن كوريا الشمالية ستدرس بجد اتخاذ إجراءات مماثلة.
ويرى المراقبون أن هناك احتمالا بقيام كوريا الشمالية باتخاذ إجراءات تهدف إلى فرض ضغوط على كل من سيول وواشنطن قبل انعقاد القمة الأمريكية الكورية الجنوبية في مايو الجاري.