قال وزيرالتوحيد الوطني الكوري الجنوبي "لي إين يونغ" إنه من غير المرجح أن تثير كوريا الشمالية توترا عسكريا قبل القمة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة المقرر عقدها يوم الحادي والعشرين من مايو الجاري.
وأضاف الوزير "لي" في برنامج إذاعي محلي اليوم الجمعة أن كوريا الشمالية أصبحت تدرك جيدا أخطاءها الناجمة عن تصعيد التوتر العسكري خلال عهد إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق "باراك أوباما"، معربا عن اعتقاده بأن بيونغ يانغ لن تكرر نفس الأخطاء.
وقال إن عددا من الخبراء يرون أن هناك احتمالا ضئيلا بأن تصعد بيونغ يانغ من التوتر العسكري قبل انعقاد القمة بين سيول وواشنطن.
وفيما يخص الوضع الحالي للعلاقات بين الكوريتين، قال الوزير "لي" إن هناك بوادر للتغيير بدأت تظهر بعد الجمود الذي طال أمده، وأوضح أن كوريا الشمالية تصدر بيانات تترك مجالا للحوار مع الولايات المتحدة، ويبدو أنها بدأت في استكشاف طرق للتعامل مع كوريا الجنوبية بدلا من مجرد مراقبة العلاقات بين الكوريتين.
وأكد الوزير "لي" أنه من المرجح أن تستجيب كوريا الشمالية للسياسة الأمريكية الجديدة تجاهها بعد الاطلاع على نتائج القمة المرتقبة بين سيول وواشنطن، ومعرفة تفاصيل أكثر عن السياسة الأمريكية.