عقد مكتب الرئاسة الكورية الجنوبية اجتماعا للجنة الدائمة لمجلس الأمن القومي أمس الخميس، حيث أعرب عن تقييم إيجابي لنتائج مراجعة إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" سياساتها تجاه كوريا الشمالية.
واتفق المشاركون في الاجتماع في الرأي على أن السياسة الأمريكية الجديدة تجاه كوريا الشمالية، التي تم الكشف عنها بعد مرور 100 يوم من تنصيب الرئيس "بايدن"، قد تم إقرارها بالتعاون الوثيق بين سيول وواشنطن، وأن في تلك السياسات نهجا يتميز بالطابع الواقعي والعملي.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل السياسة الأمريكية الجديدة، لكن البيت الأبيض الأمريكي وضح أنها تهدف إلى إيجاد حل دبلوماسي من خلال نهج واقعي من أجل تحقيق النزع الكامل للأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.
ومع قيام إدارة "بايدن" بصياغة سياساتها تجاه بيونغ يانغ، يرى المراقبون أنه من المتوقع أن تجري تحركات لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وإنشاء نظام للسلام فيها. 
واتفق المشاركون على تعزيز التواصل والتعاون مع الدول المعنية ذات الصلة لاستئناف الحوار بين الكوريتين وبين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في أسرع وقت ممكن.
وضمن الجهود الرامية إلى إنجاح القمة الكورية الأمريكية المرتقبة المقرر عقدها يوم الحادي والعشرين من مايو الجاري، اتفقوا أيضا على إجراء مناقشات أوثق للقضايا ذات الصلة، بما في ذلك تعزيز التحالف بين سيول وواشنطن.