طبقا لتقرير صادر عن معهد التنمية الكوري اليوم الاثنين، بدأ الاقتصاد الكوري يشهد انتعاشا تدريجيا خاصة في قطاع الصناعات التحويلية، رغم استمرار تفشي فيروس كورونا.
وأضاف التقرير أن حالة عدم اليقين للاقتصاد الكوري مازالت قائمة بمستويات عالية، بسبب زيادة عدد الإصابات اليومية بالفيروس في شهر أبريل الماضي مقارنة بالشهر الأسبق، وانتشار النسخ المتحورة من الفيروس في البلاد.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام تعبير "الانتعاش الاقتصادي" في تقرير لمعهد التنمية الكوري منذ بدء أزمة كورونا، بعد أن استخدم المعهد تعبير "انحسار التباطؤ الاقتصادي" في تقريره السابق الصادر في أبريل الماضي.
وكان معهد التنمية الكوري قد قيم وضع الاقتصاد الكوري بـ"انحسار التباطؤ الاقتصادي" في شهر أغسطس من العام الماضي، وبـ"احتمال حدوث انكماش اقتصادي" في سبتمبر، وبـ"مخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي" في مارس الماضي، للشهر الخامس على التوالي.
واشار التقرير إلى أن الصناعات التحويلية تشهد انتعاشا قويا نتيحة لتعافي مبيعات التجزئة والصادرات والاستثمارت في المنشآت الإنتاجية.
وقال إنه تم تراجع التباطؤ في الاستهلاك بفضل تخفيف قواعد إجراءات التباعد الاجتماعي، وارتفاع ثقة المستهلاكين.
وفيما يخص مستقبل الاقتصاد العالمي، توقع التقرير أن يزداد اتجاه الانتعاش بشكل تدريجي بفضل الانتعاش في الاستهلاك والاستثمار، بالرغم من أن حالة عدم اليقين المتعلقة بكورونا لا توزال مرتفعة.