انسحب "بارك جون يونغ" المرشح لمنصب وزير المحيطات والثروة السمكية، عن الترشح وسط الجدل المثار حول مشتريات زوجته من الخزف الصيني باهظ الثمن من بريطانيا.
وقد أعلن "بارك" عن انسحابه أمس الخميس في بيان صحفي، معترفا بالتجاوزات التي أدت إلى انتقادات الرأي العام ضده وضد المكتب الرئاسي.
وخلال جلسة تأكيد تعيينه في الأسبوع الماضي، اتهم حزب المعارضة الرئيسي زوجة "بارك" بشراء حوالي ثلاثة آلاف قطعة من أكواب الشاي الراقية ومنتجات الخزف الأخرى من المملكة المتحدة، ثم إدخالها ضمن شحنات من ممتلكاتهم في أثناء عودته إلى كوريا الجنوبية بعد أن عمل كدبلوماسي، مما سمح لها بالتهرب من تسديد الرسوم الجمركية. وقد افتتحت زوجته مقهى بعد عودته في عام 2018 من عمله كمستشار في السفارة الكورية في المملكة المتحدة، ويُزعم أنها باعت بعض تلك المجموعة.
وقال "بارك" إنه لا ينوي تحميل الرئيس أو وزارة المحيطات أي أعباء بعد الآن، مشيرا إلى أنه فشل في تلبية تطلعات ومعايير الجمهور الصارمة لأعضاء مجلس الوزراء.
وقد رحب النائب "بيه جون يونغ" المتحدث باسم حزب قوة الشعب المعارض الرئيسي، باستقالة "بارك"، وقال إن المرشحين الذين اختارهم "مون" لتولي وزارات الأراضي والعلوم سيؤون أيضا مثل "بارك"، إن لم يكونوا أسوأ منه.
وقال مسؤول رئاسي إن "بارك" توصل إلى قراره بعد التواصل مع المكتب الرئاسي بشأن مشاعر الرأي العام. وأضاف المسؤول أنه بعد تنحي أحد المرشحين الثلاثة الذين أثيرت مزاعم ضدهم ينبغي المسارعة بتعيين المرشحين لوزارة العلوم ووزارة العمل والتوظيف.