عقدت كوريا الجنوبية واليابان محادثات على مستوى العمل في سيول أمس الاثنين لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الاسترقاق الجنسي في زمن الحرب والعمل القسري. وعقد "لي سانغ ريول" مدير إدارة شؤون آسيا والمحيط الهادئ في وزارة الخارجية الكورية محادثات مع نظيره الياباني "تاكيهيرو فوناكوشي" في مقر وزارة الخارجية في سيول، وهي الأولى من نوعها منذ حوالي 80 يوما، عندما عقد "لي" مناقشات مماثلة خلال زيارته إلى طوكيو في أوائل أبريل الماضي. وقالت وزارة الخارجية الكورية إن الجانبين اتفقا في الرأي على أن تعزيز العلاقات الثنائية بطريقة مستقرة وتطلعية أمر مهم للسلام والاستقرار في منطقة شمال شرق آسيا وخارجها. وأضافت الوزارة أن الجانبين اتفقا أيضا على مواصلة الاتصالات والتشاور الوثيقين بشأن القضايا المعلقة. وخلال المحادثات، شدد المسؤول الكوري على أن طوكيو بحاجة إلى إظهار الإخلاص في الجهود المبذولة لحل الخلافات بين البلدين حول قضية العمل القسري وقضية الاسترقاق الجنسي، مشيرا إلى أن سيول اجتمعت مع ممثلي الضحايا ومجموعات الدعم للاستماع إلى آرائهم. وقالت الوزارة إن "لي" أعرب أيضا عن قلق سيول بشأن مطالبات طوكيو المتكررة بشأن جزر دوكدو الكورية الجنوبية، وإطلاقها المزمع للمياه المشعة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية إلى المحيط. ووفقا لوسائل الإعلام اليابانية، قالت وزارة الخارجية اليابانية إن "فوناكوشي" أبلغ "لي" بأنه ينبغي على سيول اتخاذ الإجراءات المناسبة بشأن تعويضات العمل القسري في زمن الحرب وقضية نساء المتعة.