قال الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إن بلاده فخورة بصداقتها التاريخية مع كوريا الجنوبية، وأن المشاركة بين البلدين تظل حاسمة للحفاظ على السلام والاستقرار على مستوى العالم. وأدلى "بايدن" بهذه التصريحات أمس الاثنين في إعلان أصدره بمناسبة الذكرى السنوية على توقيع اتفاقية الهدنة التي أوقفت الحرب الأهلية الكورية. وقال "بايدن" إن ثمانية ملايين مواطن أمريكي قد انضموا إلى القتال من أجل حماية كوريا الجنوبية من الأنظمة الشيوعية في كوريا الشمالية والصين. وأضاف أنه بعد ما يقرب من 70 عاما من توقيع اتفاقية الهدنة في عام 1953، لا تزال شبه الجزيرة الكورية منقسمة، لكن كوريا الجنوبية نمت لتصبح دولة مزدهرة ونابضة بالحياة، كما ازدهرت العلاقة الدائمة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية عبر عقود من السلام. وقال "بايدن" أيضا إن الولايات المتحدة "فخورة للغاية بصداقتها التاريخية" مع كوريا الجنوبية، وأن الثقة التي تشاركها معها وتضحيات البلدين تركت تصميما لا يمحى على استدامة السلام وتعزيز الاستقرار الإقليمي. وأضاف أن تدريبات الجيش الأمريكي مع الجيش الكوري، تساعد القوات المسلحة الأمريكية في الخارج في المراقبة، كما تعزز من الدفاع عن إرث أولئك الذين خدموا في الجيش من قبل.
ولم يتضمن إعلان الرئيس الأمريكي أي رسالة ذات صلة بكوريا الشمالية.