حذرت "كيم يو جونغ" شقيقة الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" من أن التدريبات العسكرية السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية سوف تقوض آفاق العلاقات بين الكوريتين. وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أمس الأحد، قالت "كيم يو جونغ" إن كوريا الشمالية ستراقب عن كثب ما إذا كانت كوريا الجنوبية ستجري تدريبات حربية معادية، أم أنها ستتخذ قرارا جريئا. وجاء هذا التحذير عقب بضعة أيام فقط من استعادة كوريا الشمالية خطوط الاتصال مع كوريا الجنوبية، بعد أكثر من عام على قطعها. وفي هذا الصدد قالت "كيم" إن إعادة تشغيل خطوط الاتصال لم تكن سوى أمرا ماديا، وسيكون حكما متسرعا من قبل سيول إذا فسرت تلك الخطوة بأنها أكثر من ذلك. وأضافت أنها سمعت قصة غير سارة مفادها أن التدريبات العسكرية المشتركة بين سيول وواشنطن يمكن أن تعقد في الموعد المقرر. وحذرت كيم من أن تلك التدريبات، التي تجري عند نقطة تحول مهمة، ستصبح مقدمة غير سارة تقوض بشكل خطير إرادة قائديْ الكوريتين اللذين يسعيان لاتخاذ خطوة نحو إعادة بناء الثقة، كما سيؤدي ذلك إلى زيادة الضبابية في مستقبل العلاقات بين الكوريتين. ويذكر أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قد ظلتا تجريان تدريبات عسكرية مشتركة في الأسبوع الثاني من أغسطس من كل عام.
