مازال التوتر الدبلوماسي سائدا بين فرنسا من جهة والولايات المتحدة وأستراليا من جهة أخرى، بعد مرور 5 أيام على الإعلان عن اتفاقية المشاركة الاستراتيجة الأمنية بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا المعروفة باسم "أوكوس"، والتي تخلت كانبيرا بموجبها عن صفقة لشراء غواصات فرنسية.
وفي هذا السياق، استدعت فرنسا سفيريها لدى الولايات المتحدة وأستراليا للتشاور في إجراء غير مسبوق في تاريخ العلاقات بين فرنسا والولايات المتحدة.
وصعدت فرنسا لهجتها، حيث قال وزير خارجيتها إنه قد حصلت عملية "كذب وازدراء وتقويض للثقة".
وقد قررت أستراليا إلغاء عقد تبلغ قيمته حوالي 66 مليار دولار لشراء 12 غواصة فرنسية تعمل بوقود الديزل.
وجاء ذلك بعد أن وعدت الولايات المتحدة وبريطانيا بتقديم دعم لأستراليا في تطوير غواصات تعمل بالدفع النووي، بالتزامن مع إطلاق اتفاقية "أوكوس".