قال سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة إن بلاده مستعدة للحوار إذا تخلت الولايات المتحدة عن سياساتها العدائية ضد بيونغ يانغ.
وأدلى السفير "كيم سونغ" بهذا التعليق في اليوم الأخير من الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمس الاثنين بالتوقيت المحلي، بعد وقت قصير من إعلان جيش كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت قذيفة مجهولة الهوية في البحر الشرقي.
وقال "كيم" إنه إذا كانت الولايات المتحدة تريد حقا السلام والمصالحة، فإنه يتوجب عليها اتخاذ الخطوة الأولى بإنهاء سياساتها العدائية من خلال الوقف الدائم للتدريبات العسكرية مع كوريا الجنوبية ووقف نشر أسلحتها الاستراتيجية في شبه الجزيرة الكورية وبالقرب منها. وشدد السفير "كيم" على أنه إذا تخلت الولايات المتحدة عن هذه السياسات، فإن كوريا الشمالية سترد على دعوتها للحوار في أي وقت. ودافع "كيم" أيضا عن تجارب الأسلحة التي تقوم بها بلاده، قائلا إن لكوريا الشمالية الحق في الدفاع عن النفس لتطوير واختبار وتصنيع وامتلاك أنظمة الأسلحة. وأضاف أن كوريا الشمالية لن تنتهك أو تعرض للخطر أمن الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية أو الدول المجاورة.