واصل المسؤولون الأمريكيون إرسال إشارات إلى بيونغ يانغ بأن واشنطن مستعدة للحوار على الرغم من الموجة الأخيرة من إطلاق الصواريخ بواسطة كوريا الشمالية.
ونقل "كين موي" النائب الأول لمساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، هذا الموقف خلال ندوة عبر الإنترنت استضافتها مؤسسة كوريا والمجلس الأطلنطي، أمس الثلاثاء. وقال "موي" إن الأولوية القصوى للولايات المتحدة هي العمل من أجل إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل، وعلى الرغم من أن ذلك يمثل تحديا، إلا أن بلاده تتبع نهجا محسوبا وعمليا لاستكشاف الدبلوماسية مع كوريا الشمالية. كما قال إن الولايات المتحدة منفتحة على اتخاذ مبادرات لـ"بناء الثقة" مع كوريا الشمالية، بما في ذلك المساعدات الإنسانية.
وكان نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون اليابان وكوريا، "مارك لامبرت"، قد أصدر تصريحات مماثلة خلال نفس الحدث، مكررا الموقف القائل إن الولايات المتحدة مستعدة للقاء كوريا الشمالية دون شروط مسبقة.