توقعت منظمة استخبارات دفاعية أمريكية أن تستأنف كوريا الشمالية تجاربها النووية تحت الأرض إذا لم توافق على نزع السلاح النووي بالكامل.
وأوردت وكالة المخابرات الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية هذه التوقعات في تقريرها حول القوة العسكرية لكوريا الشمالية. وفي التقرير الذي صدر يوم الجمعة، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن القيادة الكورية الشمالية تعتبر الأسلحة النووية "حاسمة" لبقاء النظام الحاكم، وبالتالي فهي تحتفظ بقدراتها على إنتاج أسلحة الدمار الشامل، ومن غير المرجح أن تتخلى عن مخزونها من تلك الأسلحة.
وأوضحت أن الهدف النهائي لكوريا الشمالية هو دمج سلاح نووي مع صاروخ باليستي والتأكد من أن الصاروخ المسلح نوويا سيعمل بشكل موثوق. وقالت الوكالة إنه إذا أعادت كوريا الشمالية بناء أو إنشاء موقع للتجارب النووية، فسوف يمكنها إجراء المزيد من التجارب النووية تحت الأرض للتحقق من قدراتها التسليحية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن كوريا الشمالية ستعمل على تحسين صواريخها الباليستية الجديدة التي تعمل بالوقود الصلب وقد تجري تجربة على صاروخ بعيد المدى خلال العام القادم.