أعلنت روسيا والهند أنهما ستعززان التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك تحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر في أعقاب محادثات القمة بين الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" ورئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي"، في نيودلهي أمس الاثنين، حيث اتفق الجانبان على توسيع التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الدفاع والتجارة والطاقة والتقنية الفضائية والثقافة.
وأكدا في البيان المشترك على موقفهما الأساسي بشأن تحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية، ووجها دعوة لجميع الأطراف ذات الصلة لبذل الجهود من أجل نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وتحقيق السلام والاستقرار الدائمين فيها، مؤكديْن على ضرورة مواصلة الحوار بينهما لتحقيق ذلك الغرض.
وكان "بوتين" و"مودي" قد أكدا في البيان المشترك الصادر في ختام قمتهما في عام 2019 على أهمية مواصلة الحوار السلمي بين جميع دول الأطراف المعنية ذات الصلة لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في شبه الجزيرة الكورية.
وجاء عقد محادثات القمة الأخيرة بين روسيا والهند في الوقت الذي تتغير فيه الأوضاع الدولية نتجية للمواجهة المتصاعدة بين الولايات المتحدة وكل من الصين وروسيا.
وقد اتفق الجانبان الروسي والهندي على توسيع حجم التبادل التجاري بين البلدين من 10 مليارات دولار حاليا إلى 30 مليار دولار حتى عام 2025، كما اتفقا على زيادة الاستثمارات في مجالات الطاقة وتعزيز التعاون في تطوير الطاقة النووية.