أجرى مسؤولون عسكريون كبار من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان محادثات عبر الهاتف يوم أمس الخميس، لمناقشة كيفية الاستجابة لعمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة من قبل كوريا الشمالية.
ووفقا لوزارة الدفاع في سيول، أجرى نائب وزير الدفاع لسياسات الدفاع الوطني "كيم مان كي" محادثات هاتفية مع مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ "إيلي راتنر"، ومدير إدارة السياسات في وزارة الدفاع اليابانية "كازو ماسودا".
وجاءت تلك المحادثات بعد يومين من إطلاق كوريا الشمالية ما وصفته بأنه صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت في اتجاه البحر الشرقي، تحت إشراف زعيمها "كيم جونغ أون".
وتبادل مسؤولو الدفاع وجهات النظر في أحدث إطلاق للصواريخ والوضع في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة بوجه عام.
وقالت الوزارة إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اتفقتا على تسريع التحليل المتعمق والاستعدادات لتدابير الاستجابة ضد التهديد الصاروخي المتزايد لكوريا الشمالية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان إن الممثلين الثلاثة ناقشوا التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية وقضايا الأمن الإقليمي والسبل الجوهرية لتعزيز التعاون الأمني الثلاثي.
وأضافت أن المسؤولين أعادوا التأكيد على أهمية التعاون الأمني الثلاثي، والتزموا بإجراء الاجتماع الثلاثي لوزراء الدفاع في موعد يتم الاتفاق عليه في المستقبل.