من المتوقع أن تتصدر القضية النووية لكوريا الشمالية وقضايا الأمن الاقتصادي والتعاون الإقليمي، جدول أعمال القمة المرتقبة بين رئيس كوريا الجنوبية "يون صوك يول" والرئيس الأمريكي "جو بايدن"، المقرر أن تُعقد في عطلة نهاية الأسبوع. ولخص "كيم تيه هيو"، النائب الأول لرئيس مكتب الأمن القومي الرئاسي الكوري، تلك البنود الثلاثة أمس الأربعاء، حيث قال إن الجانبين على وشك الانتهاء من الاتفاقيات التي ستُبرم خلال القمة، باستثناء مواضع قليلة. ووسط البوادر على استعداد بيونغ يانغ لإجراء تجربة نووية سابعة، من المتوقع أن يعيد الرئيس "يون" ونظيره الأمريكي "بايدن" التأكيد على الردع القوي ضد كوريا الشمالية، وذلك في اجتماعهما الذي سيُعقد يوم السبت. وقال "كيم" إن سيول وواشنطن وضعتا "خطة بديلة" في حالة مضي كوريا الشمالية قدما في اختبار الأسلحة الاستفزازية في أثناء وجود "بايدن" في كوريا الجنوبية.

وفيما يتعلق بالمشاركة في الأمن الاقتصادي، يسعى "يون" إلى بناء نظام تعاوني تكميلي مع الولايات المتحدة في البحث والتطوير لتقنيات أشباه الموصلات والبطاريات. كما يخطط "بايدن" لزيارة أكبر مصنع لأشباه الموصلات لشركة "سام سونغ" للإلكترونيات في مدينة "بيونغ تيك" بمقاطعة "كيونغ كي" خلال زيارته إلى كوريا الجنوبية. وتوقع كيم أن يتفق الرئيسان على تطوير التحالف التكنولوجي، إضافة لتحالفهما العسكري والاقتصادي الثنائي.

ومن ناحية أخرى، ستشكل مشاركة كوريا الجنوبية في الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ وغيرها من القضايا العالمية موضوع المناقشة الثالث في القمة.

ومن المتوقع أن يعلن "يون" و"بايدن" عن نتائج قمتهما في مؤتمر صحفي مشترك بعد القمة.