تنازعت الولايات المتحدة والصين بشأن مشاركة كوريا الجنوبية ودول أخرى من منطقة المحيطين الهندي والهادئ في قمة الناتو المقرر عقدها الأسبوع القادم.
ويخطط حلف الناتو متعدد الجنسيات الذي تقوده الولايات المتحدة لعقد قمة في مدريد عاصمة إسبانيا يومي الأربعاء والخميس القادمين، وسوف تجمع قادة جميع الدول الأعضاء وكذلك بعض الدول من منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مثل كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا ونيوزيلندا، على الرغم من أنها ليست أعضاء في الناتو.
وأعربت وزارة الخارجية الصينية أمس الخميس عن معارضتها الواضحة لحضور هذه الدول للقمة، قائلة إن منطقة المحيطين الهندي والهادئ لا تنتمي جغرافيا إلى منطقة شمال الأطلنطي.
وردا على ذلك، قال "جون كيربي"، منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي، في إفادة صحفية إن الصين ليس لديها حق الاعتراض على نوع الاجتماعات الذي تشارك فيه كوريا الجنوبية.
وأشار كيربي إلى أن القمة المزمعة لا تتعلق بإيجاد نسخة آسيوية من حلف الناتو، مؤكدا أن الناتو تحالف أمني بين دول منطقة الأطلنطي، كما قال إن الولايات المتحدة متحمسة بشأن مشاركة كوريا الجنوبية في القمة.