اتضح أن أحد أقرباء الرئيس الكوري "يون صوك يول"، يعرف بلقب الأسرة "تشيه"، يعمل حاليا في المكتب الرئاسي، وسط الجدل حول مرافقة زوجة مساعد لشؤون الموظفين في المكتب الرئاسي لزوجها خلال زيارة الرئيس "يون" إلى قمة حلف شمال الأطلنطي في العاصمة الإسبانية "مدريد" مؤخرا.
وقد تم التأكد من أن تشيه من أبناء العم الثاني في أسرة والدة الرئيس. 
وقال بعض المشاركين في معسكر الحملات الانتخابية للرئيس الحالي إن "تشيه" يعتبر مثل الأخ بالنسبة للرئيس، حيث كان يتردد بحرية على بيت يون في فترة الحملات الانتخابية.
وكان تشيه يعمل في إحدى الشركات الكبرى، ثم صار مسؤولا عن أعمال المحاسبة في أثناء حملات يون كمرشح لحزب "قوة الشعب" في الانتخابات الرئاسية، ثم عمل ضمن لجنة نقل السلطة، وحاليا يقوم بمعظم المهام المتعلقة بجدول أعمال زوجة الرئيس "كيم كون هي".
ويذكر أنه عندما أثير جدل حول توظيف النائبة "صو يونغ كيو" عن الحزب الديمقراطي لأحد أفراد عائلتها كموظف مساعد لها قبل 6 أعوام، قام البرلمان الكوري بتعديل القانون ليحظر توظيف الأقرباء ضمن نطاق العم الأول مع وجوب الإبلاغ في حالة توظيف الأقرباء ضمن نطاق العم الثالث.