كشفت وكالة ناسا الأمريكية عن مجموعة من صور الفضاء السحيق التي التقطتها التلسكوب "جيمس ويب" الفضائي، مما يوفر لمحة عن الألغاز وراء النظام الشمسي، والتي لم يسبق رؤيتها من قبل. وأصدر مركز "غود دارد" لرحلات الفضاء التابع لناسا في ولاية ماريلاند، أمس الثلاثاء، الصور والبيانات الطيفية للجمهور، بعد يوم من معاينة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" لها في البيت الأبيض.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها ناسا عن صور عالية الدقة وملونة يتم التقاطها بواسطة ذلك التلسكوب الذي تبلغ تكلفته 9 مليارات دولار أمريكي، وهو أكبر وأقوى تلسكوب لعلوم الفضاء على الإطلاق عالميا.
وقد أشاد علماء الفلك في جميع أنحاء العالم بإصدار تلك الصور باعتبارها إيذانا ببدء حقبة جديدة من الاكتشافات الفلكية، حيث قال مدير وكالة ناسا "بيل نيلسون" إن كل صورة توفر للبشرية "رؤية جديدة رائدة للكون". وقال "جون ماثر"، العالم البارز في وكالة ناسا والحائز على جائزة نوبل، إن تلك الصور تقنعه بإمكانية وجود حياة أخرى في الكون.