قدمت حكومة كوريا الجنوبية تفسيرا لحكومة الولايات المتحدة حول تعليقات الرئيس "يون صوك يول" الفظّة التي أدلى بها في نيويورك والتي أثارت الجدل مؤخرا. وقال مسؤول حكومي كبير للصحفيين أمس الاثنين إن السلطات الدبلوماسية أوضحت أن التصريحات التي تم الإدلاء بها يوم الأربعاء الماضي بشأن حدوث "خسارة برلمانية محرجة محتملة"، وذلك بعبارة بذيئة، لا تتعلق بالولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال. وأضاف المسؤول أنه بعد تقديم التفسير قال مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض الأمريكي إنه يتفهم الوضع تماما وأن التعليق لم يسبب أي مشاكل، مشيرا إلى أنه لم يتم تقديم طلب بأي تفسير في أي وقت من قبل الجانب الأمريكي. ومن ناحية أخرى، اتصل سفير كوريا الجنوبية لدى الولايات المتحدة "تشو تيه يونغ" بمجلس الأمن القومي الأمريكي وكرر الشرح الذي قدمه المكتب الرئاسي في اليوم التالي للحادث، والذي أكد أن "يون" كان يشير إلى نواب المعارضة في كوريا الجنوبية، كما قامت سفارة كوريا الجنوبية في الولايات المتحدة بتوصيل الرسالة نفسها إلى وزارة الخارجية الأمريكية. ويذكر أنه تم تصوير "يون" يوم الأربعاء الماضي وهو يستخدم لغة بذيئة في أثناء الحديث إلى وزير الخارجية "بارك جين" ومساعديه بعد حدث لجمع التبرعات في نيويورك، ويبدو فيه أنه يقول إن بايدن سيفقد ماء وجهه إذا لم يمرر الكونغرس مشروع قانون تمويل التبرعات. وفي اليوم التالي، دحضت كبيرة المساعدين الرئاسيين للشؤون الصحفية "كيم أون هي" تلك المزاعم، وقالت إنها كانت في الواقع تتعلق بعدم موافقة حزب المعارضة في كوريا الجنوبية على تعهدات "يون" بتقديم تمويل لذلك الصندوق العالمي.
