دعت كوريا الجنوبية المجتمع الدولي إلى الرد بشكل صارم على إطلاق كوريا الشمالية مؤخرا صاروخا باليستيا عابرا للقارات، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وفي اجتماع عام لمجلس الأمن الدولي بشأن الإطلاق الصاروخي، عقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس الاثنين، انتقد سفير كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة "هوانغ جون كوك" اختبار كوريا الشمالية الأخير للصواريخ الباليستية العابرة للقارات باعتباره انتهاكا للوائح الدولية، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وفي إشارة إلى أن وزيرة خارجية كوريا الشمالية وصفت الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس" بأنه "دمية في يد الولايات المتحدة"، قال "هوانغ" إن كوريا الشمالية تتجاهل تماما سلطة الأمم المتحدة. وأشار المبعوث الكوري الجنوبي إلى أنه منذ فشل مجلس الأمن الدولي في فرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية في شهر مايو الماضي، أطلقت كوريا الشمالية 40 صاروخا باليستيا وأقرت قانونا جديدا يسمح لها بتوجيه ضربات نووية استباقية.

وقال "هوانغ" إن مجلس الأمن فشل في الالتزام بالقرار رقم 2397، الذي يطالب بفرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية في حالة إطلاقها صواريخ باليستية عابرة للقارات، مشيرا إلى أنها أطلقت ثمانية صواريخ باليستية عابرة للقارات هذا العام وحده. وأكد المبعوث الكوري الجنوبي على أن الوقت قد حان لأعضاء مجلس الأمن الدولي لتوحيد قواهم للرد بحزم على الاستفزاز النووي المتهور من قبل كوريا الشمالية.