اتفقت كوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة على توسيع التبادل الثقافي بينهما.
جاء هذا الاتفاق في الاجتماع الذي عُقد بين وزير الثقافة والرياضة والسياحة الكوري "بارك بو كيون" ووزيرة الثقافة والشباب الإماراتية "نورة الكعبي" في أبو ظبي يوم السبت الماضي.
وخلال الاجتماع، أكد الوزير الكوري "بارك" على دعم الحكومة الكورية للجهود التي تبذلها الإمارات العربية المتحدة لتحقيق معجزة صحراوية أخرى من خلال الثقافة.
وأعرب عن رغبة كوريا في المشاركة في تحقيق الرؤية الثقافية للإمارات العربية المتحدة بالثقافة الكورية، مضيفا أن الحكومة الكورية تعمل الآن على رعاية صناعة المحتوى الثقافي عن طريق الدمج بين تكنولوجيا المعلومات ورواية القصص التي تربط بين الماضي والحاضر.
وبدورها، أعربت الوزيرة الإماراتية "نورة الكعبي" عن أملها في تعزيز التعاون مع كوريا الجنوبية في مجال المحتوى الثقافي والتكنولوجيا، وزيادة تبادل الزيارات بين العاملين في المجالات الثقافية، خاصة في مجال الأفلام السينمائية.
وشددت "نورة" على ضرورة التبادل الثقافي واسع النطاق بين سيول وأبو ظبي في مجالات الثقافة التقليدية والحرف اليدوية والأطعمة والأدب.
وضمن الجهود الرامية إلى توسيع التبادل الثقافي بين البلدين، تخطط الحكومة الكورية لتنفيذ مشاريع مختلفة، منها المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب المقرر إقامته العام المقبل كضيف شرف، والتبادلات البشرية في قطاع السينما، وتعزيز التعاون بين متاحف البلدين.
وعلى صعيد آخر، أجرى الوزير الكوري "بارك" لقاء مع الدارسين الإماراتيين في معهد "سيجونغ" لتعلم اللغة الكورية التابع للمركز الثقافي الكوري في أبو ظبي.
وفي أثناء اللقاء، طالب الدارسون بتوفير المزيد من الكتب باللغة الكورية، وإنشاء مناهج منتظمة للتعرف على الثقافة الكورية والتاريخ الكوري، وزيادة عدد القطع الأثرية الكورية المعروضة في المتحف الوطني بالإمارات العربية المتحدة.