قال قائد قيادة الفضاء الأمريكية الجنرال "جيمس ديكنسون" أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة تعمل حاليا على تحسين نظام الإنذار الصاروخي الخاص بها للكشف بسرعة عن إطلاق صواريخ من قبل كوريا الشمالية.
وأدلى "ديكنسون" بهذا التصريح خلال ندوة عبر الإنترنت استضافها معهد "ميتشل" لدراسات الفضاء الجوي، الذي يقع مقره في واشنطن، ردا على سؤال حول الآثار المحتملة لإنشاء القوة الفضائية داخل القيادة الأمريكية للمحيطين الهندي والهادئ في الآونة الأخيرة على القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية.
وقال الجنرال "ديكنسون" إن الجيش الأمريكي يقوم حاليا بإجراء دراسة حول كيفية دمج بنية أجهزة الاستشعار يمكن من خلاله توفير أسرع تحذير بشأن أي نوع من النشاط الصاروخي خارج كوريا الشمالية.
وأضاف أن قيادة الفضاء تعمل على دمج الأصول الأمريكية الحالية في هيكل يمكن من خلاله تزويد كل من الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها بأكبر قدر ممكن من التحذير المتقدم، وأنها تدرس أيضا كيفية دمج أجهزة استشعار تجارية.
وقد أنشأت القوات الفضائية الأمريكية أول قيادة إقليمية لها في القيادة الأمريكية للمحيطين الهندي والهادئ يوم الثاني والعشرين من شهر نوفمبر الجاري، في خطوة تستهدف على ما يبدو كلا من الصين وروسيا، بالإضافة إلى كوريا الشمالية التي شنت سلسلة من الاستفزازات الصاروخية في الآونة الأخيرة.