قال تقرير صادر عن هيئة الأركان المشتركة في سيول إن هناك احتمالا بأن طائرات الدرون الكورية الشمالية التي انتهكت أجواء كوريا الجنوبية في أواخر الشهر الماضي، كانت مزودة بأجهزة كاميرا، لكنها لم تتمكن من تصوير منطقة "يونغ سان" التي يقع فيها المكتب الرئاسي.
ووفقا للتقرير الذي قدمته هيئة الأركان إلى البرلمان اليوم حول النتائج التي تم التوصل إليها حتى الآن من فحص حالة الاستعداد العسكري، فإن الجيش الكوري الجنوبي يرى أنه من المرجح أن طائرات الدرون الكورية الشمالية كانت مزودة بكاميرات تجارية التقطت بعض الصور، وأن طريقة التصوير تمت الأرجح عبارة رأسيا، من أعلى إلى أسفل مباشرة.
وأوضح التقرير أن تلك الطائرات لم تتمكن من تصوير منطقة يونغ سان نظرا لارتفاع الطيران وضعف وظائف الكاميرات المركبة فيها.
وحول الغرض من انتهاك طائرات الدرون الكورية الشمالية لأجواء كوريا الجنوبية، قال التقرير إن بيونغ يانغ استهدفت اختبار قدرة استجابة الجيش الكوري الجنوبي، إلى جانب إثارة بعض الفوضى في المجتمع الكوري الجنوبي وإحداث أضرار مدنية في حالة إطلاق الجيش الكوري الجنوبي النار على تلك الطائرات.