عقدت اليوم الأربعاء الجلسة السادسة والستون من اجتماعات الدفاع المركزي المتكامل برئاسة الرئيس الكوري "يون صوك يول".
وحضر جلسة اليوم حوالي 160 من كبار المسؤولين، بمن فيهم رئيس الوزراء، وأعضاء مجلس الوزراء، ورؤساء الحكومات الأقليمية ومسؤولو الشرطة.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها جلسة من اجتماعات الدفاع المركز المتكامل برئاسة رئيس كوري منذ 7 سنوات.
وخلال الجلسة، قال الرئيس "يون" إن النظام الوطني الشامل لتنفيذ الحرب قد ضعف إلى حد ما، وهو يهدف إلى توحيد جميع قوات الدفاع الوطني، والدفاع عن البلاد.
وأضاف أن حجم الاجتماع قد تم تصغيره خلال الحكومة السابقة، وأن التدريبات المشتركة بين القطاعين الخاص والعام والجيش والشرطة لم يتم إجراؤها بسبب الاعتماد على السلام المزيف.
وأكد الرئيس "يون" أن الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة المحيطة به أصبح خطيرا للغاية، نتيجة لاحتمال شن كوريا الشمالية استفزازات استراتيجية، منها إجراء تجربة نووية أخرى، وإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات.
وقال إن استفزازات كوريا الشمالية غير المتكافئة وهجومها الإلكتروني، وإرهابها، كلها تشهد زيادة، فيما تتقلب الأوضاع الأمنية الدوولية الناجمة عن الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وشدد "يون" على أهمية استعداد البلاد للدفاع المتكامل عن الوطن، تماشيا مع أنواع مختلفة من استفزازات كوريا الشمالية.
وأضاف أنه سيرأس بنفسه اجتماع الدفاع المركزي المتكامل في بداية كل عام.