حثت الجماعات الدينية في كوريا الجنوبية الرئيس "يون صوك يول" على الاعتذار عن حادث التدافع المميت الذي وقع في شهر أكتوبر الماضي في منطقة "إي تيه وان" في سيول، وأن يجتمع بعائلات الضحايا.
وفي أثناء أداء صلاة جماعية بالقرب من المكتب الرئاسي، على أرواح ضحايا الحادث، أمس الثلاثاء، أطلق ممثلو طائفة "جوغي" البوذية، والمجلس الوطني للكنائس في كوريا، والكنيسة الكاثوليكية، وطائفة "وان" البوذية، نداء للرئيس بالاعتذار بصدق والالتقاء بعائلات الضحايا، والاستماع لما سوف يقولونه.
كما حثوا "يون" على التحرك بسرعة نحو إنشاء فريق تحقيقات مستقل للوصول إلى حقيقة أسباب ذلك الحادث المأساوي ومعاقبة المسؤولين.
وقد حضر الصلاة الجماعية قرابة عشرة أفراد من أسر الضحايا، وبعد ذلك سلمت الجماعات الدينية رسالة تتضمن مطالبهم إلى مسؤول رئاسي.
يذكر أن الحادث الذي وقع خلال احتفالات الهالوين قد راح ضحيته أكثر من 150 شخصا، معظمهم من الشباب.