حضر الرئيس الكوري "يون صوك يول" مراسم الاحتفال بالذكرى الثامنة ليوم الدفاع عن البحر الغربي، والتي أقيمت اليوم الجمعة.
وفي كلمة ألقاها في الاحتفال، أكد الرئيس "يون" أنه لن ينسى التضحيات النبيلة التي قدمها الجنود للدفاع عن حرية الشعب ضد استفزازات كوريا الشمالية، قائلا إن الهجوم  على السفينة الحربية "تشون آن" وجزيرة "يون بيونغ" كان ضمن استفزازات كوريا الشمالية العسكرية ضد الجنوب.
وأضاف "يون" أن كوريا الشمالية تقوم بتحديث ترسانتها النووية، وتشن استفزازات صاروخية بكثافة غير مسبوقة.
وشدد على أن حكومة سيول ستعزز نظام المحاور الثلاثة الكورية الذي يشمل سلسلة القتل، ونظام الدفاع الصاروخي، والانتقام الجماعي، فيما تقوي التعاون الأمني الثنائي مع كل من الولايات المتحدة واليابان، والتعاون الأمني الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.
وأكد الرئيس "يون" إنه إذا لم نتذكر ونكرم أولئك الذين ضحوا وكرسوا أنفسهم للدفاع عن الوطن، فلن يكون لدى البلاد مستقبل.
وقال إن التضحية التي قدمها الجنود للدفاع عن البحر الغربي، ستكون حجر أساس للحرية والسلام والازدهار للعالم أجمع.
وقد تم تعيين يوم الرابع والعشرين من شهر مارس يوما للدفاع عن البحر الغربي في عام 2016 لتكريم الجنود الذين سقطوا في معركة يون بيونغ الثانية مع كوريا الشمالية عام 2002، والهجوم الطوربيدي الكوري الشمالي ضد سفينة "تشون آن" في عام 2010، والهجوم المدفعي الكوري الشمالي ضد جزيرة "يون بيونغ" في عام 2010 أيضا.