قال السفير الكوري الجنوبي لدى الأمم المتحدة "هوانغ جون كوك" إن مجلس الأمن يظل صامتا رغم سلسلة الاستفزازات التي تشنها كوريا الشمالية.
وأضاف السفير "هوانغ" في تصريح أدلى به للصحفيين اليوم الأربعاء أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أصبحت تعتقد أن الولايات المتحدة مسؤولة عما يحدث بشأن القضية النووية لكوريا الشمالية، بسبب زيادة نفوذ الصين، وانخفاض ثقة الأمم المتحدة بالولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق "دونالد ترامب، وموقف كوريا الجنوبية السلبي تجاه قضية كوريا الشمالية.
وفيما يخص حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، أكد السفير "هوانغ" أن حكومة سيول تسعى لإعادة مناقشة قضية حقوق الإنسان في كوريا الشمالية في مجلس الأمن.
وأشار إلى أن الحكومة قد عينت سفيرا للتعاون الدولي في حقوق الإنسان في كوريا الشمالية بعد تنصيب الرئيس "يون صوك يول" كان شاغرا منذ فترة، وأن كوريا الجنوبية قد عادت لأول مرة منذ 4 سنوات كراع مشارك لقرار بشأن حقوق الإنسان في كوريا الشمالية في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال السفير "هوانغ" إن الحكومة تبذل جهودا لانضمام كوريا الجنوبية إلى العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن في شهر يونيو القادم.