تم رصد تحريك مرفق متنقل لتنصيب الصواريخ ليصبح بالقرب من منصة الإطلاق، في موقع إطلاق الأقمار الاصطناعية في كوريا الشمالية بالقرب من البحر الغربي، وكذلك تحريك مرفق مماثل في موقع إطلاق جديد تحت الإنشاء بالقرب منه، في منطقة "دونغ تشانغ ري".
وقال تقرير بثه راديو "صوت أمريكا" إنه تم إجراء تحليل على صور التقطتها أقمار اصطناعية مملوكة لشركة "بلانيت لابس" المدنية أمس، حيث اتضح أن مرفق التجميع المتنقل في موقع إطلاق الأقمار الاصطناعية بالقرب من البحر الغربي قد تم نقله إلى منصة الإطلاق.
ويبلغ عرض هذا المرفق 30 مترا وطوله 20 مترا، وقال التقرير إنه من الممكن أن يتنقل هذا المرفق على قضبان أرضية بين مبنى المعالجة الرئيسي على الجانب الشرقي، والذي يتم  فيه تجميع معززات الصواريخ، ومنصة الإطلاق على الجانب الغربي، التي تبعد حوالي 140 مترا.
وأشار التقرير إلى أنه كان قد تم تفكيك المرفق في شهر أكتوبر من العام الماضي ثم تمت إعادة تجميعه في منتصف الشهر الماضي.
وأضاف التقرير أنه تم أيضا رصد نقل مرفق متحرك آخر في موقع إطلاق جديد بالقرب من ذلك الموقع، نحو منصة الإطلاق.
واعتمادا على الصور التي التقطتها شركة "بلانيت لابس" أمس، قال التقرير إن الموقع الجديد شهد عمليات إنشاء مرفق مستطيل يبلغ عرضه 50 مترا وطوله 30 مترا ويفترض أنه خاص بتجميع الصواريخ، ولكن تم تحريكه لمسافة 60 مترا تقريبا بالمقارنة مع موقعه الأصلي تجاه منصة الإطلاق.
وفي هذا السياق، قال "ديفيد شومولر" الباحث في مركز "جيمس مارتين" لعدم الانتشار، إن هناك احتمالا كبيرا في الوقت الحاضر بأن تستخدم كوريا الشمالية منصة الإطلاق القائمة التي كانت قد استخدمتها في الإطلاقات الصاروخية السابقة، مشيرا إلى أن منصة الإطلاق القائمة أكثر تخصصا في إطلاق الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل.